منذ تخرجها سنة 2018 من المعهد العالي الخاص لعلوم الصحة بسوسة في تونس، رسمت الدكتورة سيرين الحبيب القاسمي لنفسها مسارًا مهنيًا طموحًا، يجمع بين التكوين الأكاديمي الراسخ والتجارب الميدانية المتقدمة، مما أكسبها رؤية شاملة وعميقة في مجال التأهيل الطبي.
بدأت مسيرتها السريرية في كبرى المستشفيات الجامعية التونسية، حيث مارست عملها وسط بيئة علاجية حقيقية ومتقدمة مثل المستشفى الجامعي سهلول، مستشفى فرحات حشاد، ومستشفى فطومة بورقيبة. هناك، لم تكتفِ باكتساب المهارات التقنية الأساسية، بل تعلمت التعامل مع الحالات المعقدة والتواصل مع المرضى في أصعب ظروفهم الصحية.
وفي سعيها للتميز، خاضت تجربة مهنية دولية ثرية في فرنسا، حيث عملت في مؤسسات مرجعية على غرار معهد اليد في مونبلييه، أحد أبرز المراكز الأوروبية المتخصصة في تأهيل اليد والأطراف العلوية، بالإضافة إلى مصحة سان روك والمستشفى الجامعي مونبلييه. خلال هذه المرحلة، طورت الدكتورة سيرين مهارات عالية في تقييم الحالات الجراحية والعضلية العصبية، والتعامل مع الإصابات الدقيقة، واستخدام أحدث تقنيات العلاج اليدوي والأجهزة التأهيلية الحديثة.
ثم واصلت رحلتها المهنية في سلطنة عُمان، حيث التحقت بعدد من المراكز المتقدمة في التأهيل، وصولًا إلى محطتها الحالية في مركز المتحدي للتأهيل الطبي، الذي اختارته لقناعتها بأنه يجسد مفهوم الرعاية التأهيلية المتكاملة، من حيث البنية الطبية، والفريق المتخصص، والرسالة الإنسانية التي تضع مصلحة المريض في صميم كل قرار علاجي.
اليوم، تمتلك الدكتورة سيرين الحبيب القاسمي باقة متقدمة من المهارات العلمية والسريرية، تشمل:
بهذا التكوين المتعدد الأبعاد، والخبرة العملية الممتدة عبر أنظمة صحية مختلفة، تُعد الدكتورة سيرين مثالًا للأخصائي المعاصر القادر على تقديم رعاية علاجية دقيقة، إنسانية، ومبنية على أحدث ما توصل إليه علم التأهيل الطبي.
منذ تخرجها سنة 2018 من المعهد العالي الخاص لعلوم الصحة بسوسة في تونس، رسمت الدكتورة سيرين الحبيب القاسمي لنفسها مسارًا مهنيًا طموحًا، يجمع بين التكوين الأكاديمي الراسخ والتجارب الميدانية المتقدمة، مما أكسبها رؤية شاملة وعميقة في مجال التأهيل الطبي.
بدأت مسيرتها السريرية في كبرى المستشفيات الجامعية التونسية، حيث مارست عملها وسط بيئة علاجية حقيقية ومتقدمة مثل المستشفى الجامعي سهلول، مستشفى فرحات حشاد، ومستشفى فطومة بورقيبة. هناك، لم تكتفِ باكتساب المهارات التقنية الأساسية، بل تعلمت التعامل مع الحالات المعقدة والتواصل مع المرضى في أصعب ظروفهم الصحية.
وفي سعيها للتميز، خاضت تجربة مهنية دولية ثرية في فرنسا، حيث عملت في مؤسسات مرجعية على غرار معهد اليد في مونبلييه، أحد أبرز المراكز الأوروبية المتخصصة في تأهيل اليد والأطراف العلوية، بالإضافة إلى مصحة سان روك والمستشفى الجامعي مونبلييه. خلال هذه المرحلة، طورت الدكتورة سيرين مهارات عالية في تقييم الحالات الجراحية والعضلية العصبية، والتعامل مع الإصابات الدقيقة، واستخدام أحدث تقنيات العلاج اليدوي والأجهزة التأهيلية الحديثة.
ثم واصلت رحلتها المهنية في سلطنة عُمان، حيث التحقت بعدد من المراكز المتقدمة في التأهيل، وصولًا إلى محطتها الحالية في مركز المتحدي للتأهيل الطبي، الذي اختارته لقناعتها بأنه يجسد مفهوم الرعاية التأهيلية المتكاملة، من حيث البنية الطبية، والفريق المتخصص، والرسالة الإنسانية التي تضع مصلحة المريض في صميم كل قرار علاجي.
اليوم، تمتلك الدكتورة سيرين الحبيب القاسمي باقة متقدمة من المهارات العلمية والسريرية، تشمل:
بهذا التكوين المتعدد الأبعاد، والخبرة العملية الممتدة عبر أنظمة صحية مختلفة، تُعد الدكتورة سيرين مثالًا للأخصائي المعاصر القادر على تقديم رعاية علاجية دقيقة، إنسانية، ومبنية على أحدث ما توصل إليه علم التأهيل الطبي.